وجد علماء ألمان أن القول الشائع «تخثر دمي من الخوف» صحيح من الناحية الطبية. وقارن علماء بين حالات التخثر التي يصاب بها أشخاص يعانون من القلق وبين آخرين ليست لديهم مثل هذا المشاكل حيث تبين أن الخوف الشديد ونوبات الألم تزيد تخثر الدم وقد يفاقم خطر الإصابة بأمراض القلب.
وأجرت الدكتورة فرانشيسكا غيزر وفريق البحث من عيادة «بوليكلينك» ومعهد أرسولا هربريخت في ألمانيا مقارنة بين 31 مريضا يعانون من القلق وعدد مماثل من الأشخاص الأصحاء وذلك بعد الوضع في الاعتبار أمورا مثل الجنس (ذكور أو إناث).
وبعد إجراء فحوصات دم للمجموعتين تبين أن نسبة التخثر لدى الأشخاص الذين يعانون من التوتر والقلق كانت أعلى من نظرائهم الذين ليست لديهم أي مشاكل من هذا النوع.
أضافت غيزر «إن تزايد الإصابة بالتخثر قد يشكل «الحلقة المفقودة» التي توضح لماذا يكون المرضى الذين يعانون من القلق أكثر عرضة للموت بأمراض القلب من غيرهم».
وتابعت «بالطبع هذا لا يعني أن على كل مريض يعاني من القلق الخشية من أن يصاب بنوبة قلبية»، مشيرة إلى أن «الخطر الصحي الحقيقي يكون بسبب عوامل أخرى مثل التدخين والبدانة».
تحياتي :
كوفر